أم أنها ذكريات مخزونة داخلي أهاتي تكتم أنفاسي ولعابي يقتل أناتي وصوتي يسكن حنجرتي
يرفض الخروج
وعيناي تملأها دموع تحجرت تأبى النزول لترسم الدم الحار بين أجفاني أغمضها أجبرها على النزول فتنكسر داخل عيني أحلامي فيجري الدمع الأحمر على خدي يسقط حاراً وحارقاً
لكنه لا يحمل معه الأحزانلا يأخذ معه الآلام
لا ينسيني شيئاً
أو يخفف عني حملاً أو يسرق مني الأحلام يبقى يجري في جنون ،،،، يخاطب العقل في مجون ،،،يحرق القلب في سكون ،،،
أحتاج إليكِ ،،،فلا أجدكِ ،،،،أريدك أريد أن أرمي همومي بين يديكِ
أن أغسل ذنبي بدمع عينكِ
أن أسبح في بحور أنفاسكِ
أن أتغذى من ينبوع حبكِ
أن أتلذذ بلمسة كفيكِ ،،،
أني أتوق شوقاً لضمة حبٍ
ترتوي منها الشرايين والأوردة وينام جسدي المتعب بين حنايا صدرك
................... أني
أجمع من سمائي نجوماً حائرة بين الحب والشوق ،،،
وأظفر شلالات بدري جدائل من فضةٍ
أزين بها جيد ليلي الحالك الظلام ،،،
أنت نوري
أنت عطري
وعبثي
وجنوني ،،،
أنت كل الناس
وهل بقي بعدك أناس
حبيبتي
كل ألآلامي تزولو أحلامي تكبر وآمالي تحقق بمجرد نظرة من عينيك ،،،،رغم ما أقاسي ،،،وما سأقاسي أنت لي منبع من نور