عيون المها عضو فعال
عدد الرسائل : 109 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 20/11/2008
| موضوع: هشاشة العظام ! هل هو مرضا مؤلم وخطير ؟ 16/1/2009, 04:38 | |
| هشاشة العظام هشاشة العظام هي أحد أمراض العظام. وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام (كمية العظم العضوية وغير العضوية) وتغير نوعيته مع تقدم العمر. العظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها ، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة. والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والفخذ ، الساعد - عادة فوق الرسغ مباشرة - والعمود الفقري.
وهذه الكسور الني تصيب عظام فقرات العمود الفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون في الطول ، وقد تصبح ظهورهم منحنية بشدة ومحدبة. وفي كل سنة ، يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط ، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال. تخيلي كيف أن عظامك التي سندتك طوال حياتك تصبح من الهشاشة بحيث أنها تنكسر لمجهود بسيط مثل السعال.
وهشاشة العظام تنشأ عادة على مدى عدة سنوات ، إذ تصبح العظام تدريجيا أكتر رقة وأكثر هشاشة. وهذه هي الفترة قبل أن يحدث تلف شديد وقبل أن تنكسر العظام التي فيها نحتاج فعلا أن نحدد الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، لأنه توجد الآن طرق للعلاج. وحيث أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الصامتة والتي قد تنشأ بدون ألم وأول أعراضه هو حدوث الكسور ، لذلك فإنه من الضروري جدا أن نبني عظاما قوية في شبابنا ، ونحافظ عليها مع تقدم العمر. ويجب أن تعرفي ما إذا كنت معرضة للإصابة بهشاشة العظام ، حتى يمكنك اتخاذ الخطوات التي قد تمنع حدوث هذا المرض أو - بالتعاون مع طبيبك - لتوقفي تقدمه. | |
|
عيون المها عضو فعال
عدد الرسائل : 109 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 20/11/2008
| موضوع: رد: هشاشة العظام ! هل هو مرضا مؤلم وخطير ؟ 16/1/2009, 05:14 | |
| حجم مشكلة هشاشة العظام في عام 1990 قدرت نسبة كسور الورك بـ 1.7 مليون على مستوى العالم وبحلول العام 2050 ستزداد إلى 6.3 مليون. في عام 1990 كانت نصف هذه الكسور في أمريكا الشمالية وشمال أوروبا. وبحسب التقديرات في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها فإن هشاشة العظام تصيب أكثر من 25 مليون شخصا . وكنتيجة لمرضهم فإن 250000 من هؤلاء الأشخاص قد يصابون بكسر في الورك ، و 240000 يصابون بكسر في الرسغ ، و 500000 يصابون بكسر في العمود الفقري خلال سنة واحدة. ومع إضافة الكسور الأخرى الأقل شيوعا فإن 1.3 مليون كسرا في العظام يحدث بسبب هشاشة العظام في بلد واحد في سنة واحدةوكسور الورك الناتجة عن مرض هشاشة العظام ليست فقط مؤلمة ، وإنما قد تسبب الإعاقة الشديدة للأنشطة الأساسية جدا في الحياة الطبيعية. فإن حوالي 80 في المائة من الناس المصابين بكسر الورك يكونوا عاجزين عن السير بعد ستة شهور. والأخطر من ذلك فإن ما يصل إلى 20 في المائة من الناس يتوفون خلال سنة واحدة بعد تعرضهم لكسر الورك. وبالإضافة إلى هذا ، فإن الكسور العديدة في الرسغ والورك الناتجة عن هشاشة العظام كل سنة تؤدي إلى آلام ومعاناة لا توصف، وتحد كثيرا من أنشطة الضحايا المصابين. عوامل المخاطر لحدوث هشاشة العظام لماذا تحدث هشاشة العظام بشكل شائع في النساء؟ إن النساء بصفة عامة لديهن كتلة عظمية أقل - وبالتالي عظامهن أضعف - من الرجال في نفس المرحلة من العمر. وكنتيجة لذلك فإن النساء يتعرضن للإصابة بهشاشة العظام في سن مبكرة عن الرجال. ولكن هناك سبب آخر أكثر أهمية يزيد من مخاطرة إصابة النساء بهشاشة العظام - وفي سن مبكرة جدا - عن الرجال.
هرمونات الأنوثة والإياس وهشاشة العظام لعله من العجيب أن هرمونات الأنوثة التي تقوم بتنظيم الدورة الشهرية لها أهمية كبيره بالنسبة لعظامك. والهرمون الأهم من بين هذه الهرمونات ، وهو يسمى الإستروجين ، يتم إنتاجه في المبايض وهو يساعد على تنظيم إنتاج البويضات أثناء سنوات الخصوبة لديك. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الإستروجين يعتبر عامل مخاطره أساسي لحدوث هشاشة العظام. وعندما تكوني صحيحة معافية ، فإنك تستمرين في إنتاج الإستروجين طوال فترة الخصوبة في حياتك ، إلى أن تصلي إلى سن الإياس. وبعد ذلك ، يبدأ إنتاج الإستروجين يتوقف تدريجيا لديك ، ونظرا لغياب المادة التي كانت توفر الحماية لهيكلك العظمي ، فإنك تبدئين تفقدين المادة العظمية بأسرع من ذي قبل. ولهذا السبب فإن النساء بعد سن الإياس أكثر عرضة لحدوث هشاشة العظام من النساء اللواتي لا زلن تحدث لديهن الدورة الشهرية.
ومن بين فئات النساء اللواتي لديهن مخاطرة عالية جدا لحدوث هشاشة العظام هن اللواتي يحدث لديهن الإياس في وقت مبكر نسبيا من حياتهن. فبدلا من حلول الإياس في الخمسينات من العمر ، بعض النساء يحدث لهن الإياس في أوائل الأربعينات من العمر أو حتى في الثلاثينات. أيضا بعض النساء اللواتي تجرى لهن عملية استئصال الرحم تستأصل أيضا مبايضهن ، وهذه العملية لها نفس أثر الإياس ، وذلك لأنهن يفقدن القدرة على إنتاج الإستروجين.
جميع هؤلاء النساء يفقدن آثار الإستروجين الواقية في وقت مبكر من حياتهن ويبدأن في فقدان كميات أكبر من المادة العظمية في وقت مبكر أيضا. وكنتيجة لذلك فإنهن يتعرضن لمخاطرة حدوث هشاشة العظام في وقت مبكر ويجب عليهن اتخاذ الخطوات لتقليل هذه المخاطرة.
بعض النساء تتوقف لديهن الدورة الشهرية لعدة شهور- بل وأيضا سنتين - قبل أن يصلوا إلى الإياس بزمن طويل. وباستثناء فترات الحمل ، حيث يكون ذلك طبيعيا فإن توقف الدورة الشهرية يسمى انقطاع الطمث ، وهو يحدث عاده بسبب خلل في إنتاج هرمونات الأنوثة. ولهذا السبب فإن النساء اللواتي تعرضن لانقطاع الطمث لستة شهور أو أكتر هن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام حتى إذا عادت فيما بعد الدورة الشهرية لديهن إلى طبيعتها. الوقاية من هشاشة العظام
طرق بسيطة لحماية العظام احسن طرق للوقاية تبداء من فترة الطفولة , ولكن دايماً هناك وقت لعمل تغيرات بسيطة لايقاف فقد العظم وهشاشته .
ان مخاطر الاصابة بهشاشة العظام تعتمد على كمية العظام التي يمكن لك ان تبنيها في سن 25 وسن35 من العمر وعلى سرعة فقد هدة الكمية من العظم مع تقدمك في العمر.وكلما كان مخزونك من العظم اكبر كلما انخفضت نسبة تعرضك لهشاشة العظم مع تقدمك في العمر .
- وكلما زاد غدائك من الكلسيوم والفيتامينD وقيامك بالتمرينات الرياضية بانتظام ساعد على بقاء العظم في احسن حالاته. - الكالسيوم CALCIUM- يحتوي الهيكل العظمي على حوالي 99% من محتويات الجسم من الكالسيوم .
- الكالسيوم عنصر حيوي لوظائف القلب والاعصاب والعضلات وله دور اساسي في وظائف الدم مثل تختر الدم وتقلص العضلات وكدلك الهيكل العظمي يعتمد بشكل كبير على الكلسيوم.
- ونقص الكلسيوم في الغداء يزيد من احتمالية الاصابة بهشاشة العظام .
- الحليب والاغدية الاخرى مثل الخضروات دات الاوراق الخضراء تزود الجسم بمخصصاته اليومية من الكالسيوم .2- الفيتامين D –VITAMINE D- فيتامين مهم ليتمكن الجسم من امتصاص الكلسيوم .
- نقص الفيتامينD يسبب بان يقوم الجسم باستعمال واسنزاف الكالسيوم المخزن بالعظام .
- مصادر الفيتامين D منها الحليب المقوى بالفيتامين د وزيت كبد الحوت صفار البيض والكبد والسلمون .3- التمرينات الرياضية Exercise - عامل ضروري للحصول على عظام سليمة وقوية . - تمرينات الاثقال والهروله والمشي وتمرينات الدفع والتسلق تساعد على تقوية العظام ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بالتمرينلت الرياضية . 4- العادات الحياتية Lifestyle- يجب التوقف عن التدخين ,لان التدخين يسبب الكثير من المشاكل المعروفة علية اضف فقد العظم الي تلك القائمة
- برامج الحمية الشديدة غالبا تتشدد في التقيد بنوعية الغداء مما يقلل من العناصر الغدائية المهمة لبناء الجسم .
- يجب اكل الوجبات المتزنة من الغداء على ان يؤخد في الاعتبار ما يحتاجة الجسم من عناصر ضرورية للبناء والتعويض. عليه يجب ان تستشير الطبيب لوضع برنامج غدائي لتخفيف الوزن . البصل يمنع هشاشة العظام كشف بحث طبي جديد أجراه العلماء في سويسرا, عن مركب طبيعي في البصل فعال في تقوية العظام وتقليل خطر إصابتها بالترقق والهشاشة. وقال الباحثون في جامعة بيرن, أن هذا المركب أثبت فعاليته في تقليل الخسارة العظمية عند استخدامه على خلايا العظم المستخلصة من الفئران المخبرية, مما يدل على أن تناول البصل باستمرار يمنع هشاشة العظام, خصوصا عند السيدات المسنات الأكثر عرضة للإصابة.
ووجد الباحثون بعد تحليل المركبات الكيميائية النشطة الموجودة في البصل الأبيض, أن أكثر مركب مسؤول عن تقليل الخسارة العظمية عبارة عن ببتيد بروتيني يعرف باسم "GPCS".
ولاحظ هؤلاء بعد عزل مجموعة من خلايا العظم من فئران مولودة حديثا, وتعريضها لهرمون "باراثايرويد" المنشط لخسارة العظام, ثم تعريض بعضها لمركب GPCS, أن هذا المركب منع فقدان المعادن العظمية بصورة كبيرة وخصوصا الكالسيوم, عند مقارنتها مع الخلايا التي لم تتعرض له.
وأكد الخبراء الحاجة إلى إجراء المزيد من التجارب والدراسات للكشف عن تأثير ذلك المركب البروتيني على البشر, وكمية البصل اللازمة للحصول على الفوائد الوقائية المرجوة على صحة العظام, وتحديد آلية عمل مركبات البصل في المحافظة على سلامة الخلايا العظمية.__________________ | |
|